محكمة صيرة الابتدائية تصدر أحكامًا رادعة في أكبر قضايا التزوير والاحتيال
عقدت محكمة صيرة الابتدائية، اليوم، جلستها العلنية برئاسة القاضي نزار السمان رئيس المحكمة، وبحضور عضو...
تحدث الكاتب خالد سلمان عن سيناريوهات متعددة للحل بحضرموت
وقال بن سلمان:
للحل في حضرموت سيناريوهات متعددة ، وقف تدهور الوضع الأمني وإنقاذ مايمكن إنقاذه ،بالعمل على الدفع بالفرصة الأخيرة للواجهة ،أي اعادة الأمور إلى سابق عهدها عن طريق الحوار ، أو السيناريو الآخر الحرب وهو أسوأ الخيارات.
تخندقات الجوار واضحة من خلال وسائل إعلامهم ، فهي ضد تغذية الفوضى القبلية من قبل طرف ، ومع مكون عسكري منضبط، يبسط سلطته على الأوضاع، يوقف التدهور ويعيد حضرموت إلى سابق عهدها مدينة للتعايش الأهلي، الموقف الاقليمي يمكن التقاطه من حديث عضو المجلس الرئاسي البحسني ، ومحافظ حضرموت الخنبشي، اللذين وضعا نقطة آخر السطر وخاتمة التجمع القبلي .
وتابع بالقول:
الراجح إن حوارات تُدار خلف الأبواب المغلقة من قبل السعودية والإمارات ، لخلق مقاربة لا تُشعِر الطرف القبلي بالهزيمة، وتوفر له الإنسحاب الآمن بكرامة ،مع تلبية مطالب حضرموت بمزيد من الإستقلالية والعدالة الوظيفية.
في الوضع برمته المنطقة العسكرية الأولى هي عقدة المنشار ، وهناك خياران لتفكيك هذه العقدة : تنفيذ مخرجات إتفاق الرياض القاضي بالإنسحاب إلى جبهات المواجهة مع الحوثي ، أو إخراجها بالقوة بدعم الانتقالي وتوفير له التسليح والدعم والغطاء السياسي ، خاصة وإن هذا الموقف المستجد للرياض يأتي عقب تصنيف واشنطن للإخوان كجماعة إرهابية دولية، وهنا تتقاطع المواقف بين الإقليم والمصالح الدولية.
مضيفاً في منشوره قائلاً:
السؤال هل لحجرة دومينو المنطقة الأولى ان تُسقِط سائر الأحجار وتحول الجراحة الموضعية في سيئون إلى حرب تمتد إلى مراكز ثقل وتوجد الإصلاح العسكري في تعز ومأرب وغيرهما ، وموقع الحوثي من توظيف هذا التداعي المحتمل ، هل باستثمار هذا الإنفلات وغزو المحافظات المحررة ، أم بالتحالف مع الإصلاح لطي صفحة الإنتقالي ،ونزع شوكته من خاصرة الإثنين معاً ،ومن ثم التوافق على تقاسم الثروة والقرار جنوباً؟.
واختتم بالقول:
الإجابة رهن تطورات الأسابيع وربما الأيام القادمة.