كيف يخسر الانتقالي قياداته

حينما انطلق الانتقالي قبل عام من اليوم ايده قطاع كبير من الجنوبيين استنادا إلى ان الشعارات المرفوعة حقيقية لكن رويدا رويدا تبين الحال ان القضية شخصية وصراع مناصب وبحث عن مخصصات مالية ومشاركة في سرقة أموال الشعب.

تراجعت الغالبية العظمى من الناس عن تأييد الانتقالي وكل يوم يخسر مؤيدين جدد والسبب ان الكيان انشئ لاستخدامه والتهديد به والبحث عن مصالح مادية لاعضائه.

خسر الانتقالي الكثير من قياداته لكن الخسارة الأكبر كانت باستقالة القيادي الشاب "نبيل عبدالله".

"نبيل عبدالله"  كان اخر الاشخاص الذين حاولوا جاهدين الاثبات ان لابين تمثيل في قيادة المجلس وكان اخر القيادات التي حاولت ان تدافع عن المجلس بصوت عقل وان تقنع الناس بضرورة الانضمام إلى المجلس .

وصل الرجل في نهاية المطاف إلى نفس القناعة التي وصلنا اليها وسيصل من تبقى في القريب العاجل.

لم نكن يوما ضد المجلس ولا ضد مطالبه لانها مطالبنا التي رفعناها ولازالت قيادات المجلس بعيدة عن الحراك لكننا ضد تحول هذه المطالب العادلة لتحقيق مصالح خاصة..

مقالات الكاتب

‏‎#الموت_جوعا

تتجه الأوضاع في عدن، وسائر المحافظات المحررة، نحو انهيار كارثي شامل. الخدمات تتلاشى، والريال اليمني...

واسأل نفسي

#وأسأل_نفسي!فتحي بن لزرق"إن الحياة كلمة وموقف، الجبناء لا يكتبون التاريخ، التاريخ يكتبه من عشق الوطن...

هلال حضرموت

زرت حضرموت قبل أيام وتجولت في مدينة المكلا والتقيت بعدد كبير من أبنائها .هذه هي زيارتي الثانية للمدي...

خيانة التكريم

قبل 3 اعوام انتهى الزميل الصحفي "علي سالم بن يحيى " من تأليف كتاب عنونه بـ "القضية الجنوبية في الصحا...