الشرعية نكشف امر صادم بشان مركز الايواء المستهدف في صعدة

كريتر سكاي/خاص:

في تصريح لوسائل الإعلام، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن ما يُعرف بـ"مركز إيواء المهاجرين" في محافظة صعدة ليس سوى واجهة تُستخدم كغطاء لعمليات تجنيد ممنهجة تقوم بها ميليشيا الحوثي للمهاجرين غير النظاميين.

 

وأوضح الإرياني أن المركز الذي يفترض به أن يقدم المساعدة الإنسانية والإيواء الطارئ للمهاجرين، تحوّل إلى مقر تُمارس فيه الميليشيا ضغوطاً على المهاجرين – خصوصاً من دول القرن الأفريقي – بهدف تجنيدهم قسرياً وإدخالهم في معاركها العسكرية.

 

وأشار إلى أن المعلومات المتوفرة تؤكد تورط الحوثيين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان داخل هذا المركز، بما في ذلك التعذيب، والعزل، والتهديد بالترحيل أو التصفية لمن يرفض القتال في صفوفهم، مؤكدًا أن تلك الممارسات تمثل جريمة ضد الإنسانية وتتنافى مع كل الأعراف الدولية.

 

وطالب الإرياني الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والهجرة، بسرعة التدخل وفتح تحقيق عاجل في ما يجري داخل المركز، محذراً من أن استمرار هذا الصمت الدولي يمنح الميليشيا غطاءً للاستمرار في جرائمها.

 

ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه التقارير الحقوقية حول استغلال الحوثيين لملف الهجرة كورقة عسكرية وأمنية، بدلًا من معالجته ضمن الإطار الإنساني والحقوقي الذي تكفله القوانين الدولية.