مقتل شاب باطلاق نار بموكب عرس
افاد مواطنون بمقتل شاب بموكب عرس في بيحانواكد مواطنون مقتل الشاب/درويش علي غانم واصابه اثنين اخرين ب...
اصدر وزير الوقاف توضيحا جاء فيه:
كل شكوىٰ أقفُ عندها وأنظر فيها، ولا يهمني نية الشاكي أو هدفه بقدر ما يهمني صدق الشكوى ومعالجة آثار الخطأ، وقبل ذلك كله وبعده الوفاء بالمسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى.
لكنني لا يمكن أن أنساق مع الضغط الإعلامي بدون بينة أو حقائق على أرض الواقع،
والمسؤولية ليست تَعَجُل ولا خفة ولا هفة فأحكم على موظف أو وكالة أو جهة ذات علاقة بمجرد قالوا،
إن صحت الشكوىٰ فإنني أقوم بالمعالجة الفورية ثم أتخذ ضد المقصر الإجراء القانوني العادل، وأعترف بكل شجاعة بما حصل، لن أضمن عدم وقوع الخطأ والخلل والتقصير عمدًا أو سهوًا لكنني أضمن بحول الله المعالجة والمساءلة والمعاقبة.
هناك شكاوى سببها الجهل، وشكاوى سببها التسرع، وشكاوى حقيقية، وشكاوى تضخيمية،
مثلا رأيتُ مقطعا متداولا لحجاج في منىٰ نشرته قناة "يمن شباب" وعند المتابعة والتحري اتضح أن المقطع قديم نشر قبل سنوات وليس في هذا الموسم، وقد نُبهت القناة، لكنها لم تسارع للتوضيح والاعتذار احترامًا للحقيقة والتزامًا بأخلاقيات المهنة المتعارف عليها، ربما لحاجة في نفسها.
وقد قيل:
وعين الرضا عن كل عيب كليلةٌ
ولكن عين السخط تبدي المساويا
وسمعتُ ورأيتُ من حاج شكوى بأن وكالته جوّعته ولم تقدم له الطعام وعندما تابعت الموضوع اتضح لي أنه جاء إلى مكة في وقت مبكر قبل الأيام المحددة للإعاشة، وبالتالي فليست الوكالة مسؤولة عن إطعام الحاج إلا حسب الأيام المتفق عليها، ومع ذلك فقد قامت الوكالة مشكورة بتقديم الوجبات للحاج على حسابها طيلة الأيام التي قدم فيها الحاج قبل الموعد،
وشاهدت وسمعت الحاج يقول إنهم تركوه في مزدلفة في الشارع، وعند التأكد من الحاج والوكالة اتضح أن الوكالة أوصلته إلى مزدلفة وبات فيها إلى قبل الفجر، ثم أخذته بالباص وأوصلته سكنه، وظن الحاج أن الحركة المرورية سهلة كي تنزله الباصات عند جمرة العقبة الكبرى.
هناك أخطاء تتم معالجتها في حينها، وهناك شكاوى صادقة اتخذت الإجراء القانوني ضد مرتكبيها.
ما أود قوله أننا من واقع مسؤوليتنا نقف عند كل شكوى وننظر فيها، لكننا في نفس الوقت لن تستفزنا مقاطع اللايكات، ولا ننساق مع هواة البث المباشر فنبطش بوكالة أو نعاقب غير مذنب،
هناك شكاوى صحيحة وهناك كذب صريح، بل ومآرب وأهداف وقد وقفتُ بنفسي على شيء من هذا وذاك.
سنقوم بما يجب علينا خوفًا من الله قبل كل شيء، وسنمنع التلاعب والعبث؛ لأن مروءتنا لاتسمح ورب البيت الحرام أن نهمل حق حاج أو نقصر بجانبه، لا خوفًا من فلان أو علان ولا حرصًا على منصب أو وظيفة
هناك أمور لا تخص وزارة الأوقاف ولا هي من مسؤوليتها ولا لها علاقة بها، ومعرفة الأشياء على حقيقتها ومن المسؤول عنها يعطيك صورة صحيحة عن مسار نقدك وكيف تتم معالجة الأخطاء.
وفي المحصلة، الإنصاف عزيز، والجهد البشري عرضة للقصور والخطأ، بطبيعة الحال، والجهود التي بذلها الإخوة في اللجان الميدانية بكل تفانٍ لخدمة ضيوف الرحمن والخدمات الكبيرة وحسن الإدارة والتنظيم للأشقاء في المملكة العربية السعودية آتت ثمارها في نجاح الموسم بشهادة كل منصف وبشهادات الحجاج أنفسهم، وهذا فضل من الله، فلله الحمد والمنة،