تحرك رسمي للوقوف امام فضيحة فساد(وثيقة)
كشفت مذكرة جلب رسمية لاحد مدراء العموم عن تحرك رسمي للوقوف امام فضيحة فساد طالت ممتلكات الدولة...
وصف الكاتب والمحلل السياسي محمد الكميم إيران بأنها "ليست دولة، إنها نظام مهووس بالدمار"، مؤكداً أنها "تتغذى على الفوضى، وتقتات من خراب العواصم العربية". جاء ذلك في سلسلة تصريحات شديدة اللهجة أدلى بها اليوم، تطرقت إلى الدور الإيراني في المنطقة.
وأضاف الكميم أن ما تسعى إليه طهران ليس "نفوذاً سياسياً، بل انهياراً كاملاً للدول العربية، وتحويلها إلى ولايات ممزقة تحت وصايتها الطائفية".
وفي سياق نقده الشديد، قال الكميم إنه "لا توجد في تاريخ البشرية دولة مارست ما تمارسه إيران اليوم: تسليح المليشيات الإرهابية بصواريخ باليستية وفرط صوتية وطائرات مسيرة، وتوجيهها لاستهداف المنشآت الحيوية، وضرب المدن الآمنة، وتهديد طرق التجارة الدولية". واعتبر هذا السلوك "سلوك عصابات، لا دول".
وأكد الكميم أن ما تفعله إيران في اليمن ولبنان والعراق وسوريا هو "غزو ناعم بأدوات قذرة.. مليشيات طائفية خُدِّرت بعقائد الكراهية، وأُطلقت كالكلاب المسعورة لتمزيق الأوطان". مشدداً على أن "الحوثيراني ليس ظاهرة يمنية، بل امتداد مباشر للحرس الثوري، بصوته وسلاحه وشعاراته وخيانته".
وقال الكميم إنها "لم تكن مجرد طموح.. بل إعلان حرب على الهُوية العربية، وتمهيد لاستبدال الجيوش بالمليشيات، والدساتير بولاءات الولي الفقيه، وصناديق الاقتراع بالمقابر". واختتم هذا الجزء بتأكيد أن "كل صاروخ حوثي ينطلق، ينطق باسم خامنئي. وكل جريمة تُرتكب، توقيعها إيراني".
ودعا الكميم إلى موقف دولي حازم، قائلاً: "اليوم، ونحن نشهد تصدّع الداخل الإيراني، وتفكك أدواته، وانكشاف مشروعه، حان الوقت لقطع يد هذا الأخطبوط الطائفي". وحذر من أن "الصمت لم يعد حياداً.. بل تواطؤ. والمهادنة ليست حكمة.. بل مشاركة في الجريمة"، مؤكداً ضرورة "موقف دولي صارم يعيد إيران إلى حجمها الحقيقي، ويطهر المنطقة من سمومها القاتلة".