جماعة الح وث ي ترتكب جر…يمة جديدة بحق امام جامع
أقدمت جماعة الحوثي على طرد الشيخ يوسف الشرعبي، إمام وخطيب جامع "مصعب بن عمير" في حي السن...
أطلق الناشط المجتمعي عبد الرحمن النويرة تحذيرًا شديد اللهجة عبر منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي فسيبوك، يسلط الضوء على ما وصفه بـ "السيناريوهات المقززة" والمخاطر الكارثية المترتبة على استخدام تطبيقات كشف هوية المتصل (Truecaller وغيرها من التطبيقات المشابهة). وأكد النويرة أن هذه التطبيقات باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي، مسببة مشاكل أسرية تصل في أدنى درجاتها إلى الطلاق وفسخ الخطوبة.
وسرد النويرة أمثلة لسيناريوهات شائعة ومقززة، تبدأ من قيام شخص "عادل" بمضايقة فتاة عبر الهاتف، وعندما تحظره، ينتقم منها بإرسال رقمها إلى أصدقائه أو مجموعات مع تسميات مهينة مثل "قح##" مع ذكر مكان تعرفه عليها. يقوم الأصدقاء بحفظ الرقم بتسميات تختلف في فظاعتها، مثل "قح## صاحبة عادل" أو "صاحبة عادل شارع حدة"، وصولًا إلى اختراع أسماء أكثر بذاءة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحدث النويرة عن سيناريوهات انتقام أشد قسوة، حيث تلقى رسائل وسمع قصصًا "مرعبة جدًا" عن كيفية استخدام هذه التطبيقات للانتقام. من هذه القصص، قيام فتاة ذات سمعة سيئة بمحاولة استقطاب فتاة أخرى، وعندما تكتشف الفتاة المستهدفة حقيقة صديقتها وتقاطعها، تقوم الأخيرة بإرسال رقمها لبعض الأشخاص بهدف الانتقام.
وحذر النويرة من أن هذه السيناريوهات، التي تبدو "عادية" للبعض، تتسبب في "مشاكل أسرية للرقبة"، وأن أقل الأضرار الناتجة عنها هي الطلاق أو الانفصال أو فسخ الخطوبة. ويكمن الخطر في أن الأحكام على الأشخاص، وخاصة الأقارب، تبنى على "سيناريوهات من عيال سوق" ومعلومات كاذبة ومنحطة المصدر من هذه التطبيقات.
وذكر النويرة أمثلة أخرى، كرفض شاب فيتقدم لخطبة فتاة فينتقم منها بنفس الطريقة، أو قيام فتاة بالانتقام من أخرى خشية أن تأخذ منها زميلها أو ابن عمها، مؤكدًا أن هذه التطبيقات "كارثية" وتؤدي إلى نسف تاريخ شخص محترم بناءً على تقييمات من "إنسان مريض".
وقدم عبد الرحمن النويرة نصائح عملية لمواجهة مخاطر هذه التطبيقات، داعيًا إلى:
تقوى الله في حفظ الأسماء: عدم حفظ أي اسم إلا باسمه الحقيقي والمحترم، مهما كانت الأسباب، وتذكر أن "من دق باب الناس دقوا بابه".
عدم تصديق المعلومات الوقحة: التحقق من أي معلومة غير لائقة تظهر عبر هذه البرامج، وإدراك أن 90% من الأشخاص الذين ينشرون هذه المعلومات "مرضى".
تجنب الشك وسوء الظن: عدم استخدام هذه البرامج لتقييم الأشخاص أو التجسس عليهم، لأنها "ليست لتقييم الأشخاص".
ترك الخلق للخالق والحكم على الظاهر: عدم نسف تاريخ شخص محترم بناءً على معلومات من مصدر مريض، وتذكر أن الشك يبدأ بمرض بسيط وينتهي بكوارث.
ودعا النويرة من لديهم قصص كارثية عن هذه البرامج أو طرق لتجنب مشاكلها إلى مشاركتها في التعليقات، مؤكدًا على ضرورة "المشاركة في حملة التوعية ضد هذه البرامج" التي وصفها بـ "البرنامج الكارثي".