بعد تراجع أسعار الصرف في عدن .. المواطنون يطرحون السؤال الأصعب: "ماذا عن إيجارات المنازل؟"

كريتر سكاي/ خاص

في ظل الانخفاض اللافت الذي شهدته أسعار الصرف مؤخرًا في العاصمة المؤقتة عدن، وخصوصًا تراجع صرف الريال السعودي والدولار أمام العملة المحلية، بدأ المواطنون يطرحون تساؤلات ملحة حول مصير إيجارات المنازل التي ارتفعت بشكل كبير خلال فترات تدهور العملة.

ورغم أن العديد من القطاعات التجارية والخدمية لا تزال تُقاوم دعوات تخفيض الأسعار، إلا أن التركيز الشعبي اتجه مؤخرًا نحو الإيجارات الشهرية، التي باتت تثقل كاهل آلاف الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وغياب الرقابة على سوق العقارات.

ويؤكد مواطنون أن أسعار الإيجار استندت طوال السنوات الماضية على مبرر ارتفاع سعر الدولار، ومع انخفاضه الآن، فلا توجد أي مؤشرات على نية الملاك خفضها أو إعادة التفاوض.

ويطالب سكان المدينة السلطات المحلية ووزارة الأشغال العامة والإسكان بوضع إطار تنظيمي لسوق الإيجارات، يتناسب مع التغيرات الاقتصادية، ويحمي الطرف الأضعف — المستأجر — من جشع البعض.