تخبط وارتباك غير مسبوق يضرب الصرافيين

كريتر سكاي: خاص


 


اكد الخبير الاقتصادي ماجد الداعري أن تخبط وارتباك غير مسبوق يضرب الصرافيين

وقال الصحفي ماجد الداعري في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة اكس:


الصرافيين منتظرين [ريمونتادا] سحرية، ومش عارفين أن الوقت الضائع خلص والمباراة قد انتهت والحكم قد اطلق صافرة النهاية!

ولهذا يرفض الصرافيين بيع السعودي والدولار بتسعيرة البنك المركزي الجديدة؟
يعيش الصرافيين حالة غير مسبوقة من التخبط والارتباك وعدم اليقين بحقيقة استقرار وتحسن قيمة العملة المحلية في انتظار ريمونتادا مستحيلة للعودة إلى زمن المضاربات بالعملة وتحقيق الملايين والمليارات من فارق الصرف الوهمي على حساب انهيار قيمة العملة المحلية..

وتابع بالقول:
ولذلك يمتنعون عن بيع السعودي والدولار بتسعيرة البنك المركزي الجديدة لانتظارهم أي عودة للمضاربة أوموافقة هوامير الصرف الكبار المتحكمين بالسوق سابقآ ومن يعملون لصالحهم سواء كتجار عملة أو بنوك جديدة مهيمنة على سوق الصىرف بعدن وتجهل مستوى خطر تهديدها بعقوبات من الخزانة الأمريكية، مالم تتخلى عن لعبة المضاربة بالعملة وتسمح باستقرار سعر الصرف الجديد للريال السعودي.
إضافة إلى تجاهل الصرافيين العاملين تحتهم وفي فلكهم لمخاطر إلغاء وسحب التراخيص عنهم من قبل البنك المركزي تمهيدا للإغلاق النهائى لمنشآتهم.

 

الصحفي الداعري أضاف في منشوره قائلاً ؛
لكن بعض البنوك والصرافيين المحترمين والبعيدين عن مستنقعات المضاربة وعصابات الهوامير قد بدأوا يبيعون بأسعار قريبة من الصرف المحدد ولبس على الممتنعين الا اللحاق بهم والاستسلام للدولة والبنك المركزي وبأن العودة إلى زمن المضاربات وتحقيق مليارات من فوارق الصرف، أصبح أمرا صعباً وشبه مستحيل بعد اليوم


واختتم بالقول:مهما تكالب الهوامير وخططت عصابات العملة وضغطت مافيا النفوذ لأن هناك دولة وبنك مركزي يقف خلفها اليوم مجتمع دولي أدرك مؤخرا أن الأوضاع باليمن قد تخرج عن السيطرة نهائيا وتضر مصلحة وأمن الإقليم والعالم، بفعل اتساع خطر الأزمة الاقتصادية ومآلات كارثة انهيار العملة المحلية، على قوت عموم الشعب اليمني المنكوب بكل الأزمات والمعاناة.