وزير سابق يكشف عن تدخل امريكي مباشر لتحسين سعر الصرف بعدن

كريتر سكاي/خاص:

قال الوزير الاسبق بدر باسلمة:عملت وزارة الخزانة الأمريكية وبريطانيا والمملكة العربية السعودية بالتعاون مع البنك المركزي في عدن على اتخاذ إجراءات مصرفية صارمة تهدف إلى تجفيف مصادر تمويل جماعة الحوثي، وقد تضمنت هذه الإجراءات تشديد آليات تداول العملة من قبل البنك المركزي في عدن والرقابة القوية على الصرافين.
واضاف:مما أدى إلى تقليص تداول العملات الأجنبية والحد من التحويلات المالية إلى الخارج وإلى مناطق سيطرة الحوثيين.
ساهمت هذه الخطوة بشكل كبير في تقليص الطلب على العملات الصعبة وسحبها من الأسواق، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الطلب على العملة المحلية، وانعكس ذلك إيجابًا على قيمتها؛ حيث استقر سعر صرف الريال السعودي حالياً عند 425 ريالاً يمنياً.
واختتم:ورغم أهمية هذا الإجراء الذي نفذه البنك المركزي بعدن بدعم إقليمي ودولي، فإنه يبقى بحاجة إلى مساندة عبر تبني الحكومة لإصلاحات اقتصادية شاملة تعزز الأداء الاقتصادي وتُسهم في استقرار العملة المحلية. فبدون هذه الإصلاحات، سيكون من الصعب على البنك المركزي الاستمرار بسياساته الحالية.
وعليه، فإن الحكومة مطالبة بشكل عاجل بزيادة الإيرادات، وترشيد الانفاق وتحسين العلاقة مع السلطات المحلية، وإدماج القطاع الخاص في جهود التنمية لضمان تحقيق نتائج اقتصادية فعالة ومستدامة.