القيادة المركزية الأميركية تعلق على ضبط اسلحة بميناء عدن
القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تهنئ قوات المقاومة الوطنية اليمنية (NRF) بقيادة العميد طارق محمد...
كشف الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم أن مرتبات مليشيا الحوثي تُصرف بانتظام، لكن ليس للموظفين المدنيين أو الأطباء أو المعلمين، بل في مسارات تخدم مشروعهم السلالي والطائفي، على حساب ملايين اليمنيين المحرومين من رواتبهم منذ سنوات.
وأوضح الكميم أن هذه المخصصات تذهب للأسر السلالية والمشرفين والقيادات العليا، إضافة إلى المقاتلين في صفوف المليشيا الذين لا توجد أسماؤهم في كشوفات الدولة. كما تُموّل من هذه الأموال الدورات الطائفية في أقبية سرية، وقنوات وإذاعات إعلام الفتنة، وطباعة المناهج والملازم الطائفية، إلى جانب تقديم الهبات للمشائخ الموالين وشراء ولاء الإعلاميين.
وأشار إلى أن المليشيا تستخدم الأموال أيضًا لتمويل أنشطة استخبارية وزرع الفتن بين القبائل، ودعم جماعات شيعية في دول أخرى، بالإضافة إلى تقديم امتيازات للعاملين معها في بعض المنظمات الدولية، بينما تُهرَّب المليارات إلى الخارج وتُودَع في حسابات خاصة بقيادات الجماعة.
وأكد الكميم أن هذه السياسة أدت إلى تفاقم معاناة اليمنيين، الذين يواجهون الجوع والمرض في ظل نهب منظم لمقدرات البلاد لخدمة المشروع الإيراني التوسعي.