صدور بيان توضيحي والكشف عن أمر هو الأول من نوعه في حضرموت
أصدرت مجموعة العمودي اليمنية للمقاولات والتجارة المحدودة، بيان توضيحي بشأن العمل في مشرو...
عاد للتو رئيس المنظمة يوسف حازب من المنطقة الأمنية الرابعة التي أنكرت بشكل قاطع أن يكون حمود هزاع موجودًا لديها.
وقد اخبر رئيس المنظمة الضباط المستلمين انهم يتحملون المسؤولية تجاه هذا الأمر وأن الطقم الذي أخذ حمود هزاع من منزله أخبر حمود انه يتبع المنطقة الأمنية الرابعة؛ وقد كرر أحدهم تأكيداته أن حمود ليس موجودا لديهم، وقال ان حمود " مطلوب لجهة وأن الجهة نزلوا له ومدري اين اخذوه" رافضا ان يفصح عن من تكون الجهة التي اقتادته من بيته.
وكان حمود هزاع تواصل بالمنظمة في حوالي الساعة التاسعة صباحا وأبلغنا بأن هناك طقم يحاصر بيته ويريدون اعتقاله، ولأنه لم يكن قد نام بعد -حسب بلاغه - فقد طلب منهم ان يغادروا وانه سيأتيهم الى المنطقة الرابعة بعد العصر مباشرة، رغم عدم علمه ما الأمر الذي يستدعي احضاره بطقم مليئ بمسلحين من الأمن، حسب كلامه.
شهادات الشهود التي حصلت عليها المنظمة أكدت ان الأمن بعد أقل من ساعة كسروا الباب وان شرطة نسائية اقتحمت مسكن حمود وفتشته كاملا، وأنهم صادروا بالقوة هاتفه وهاتف زوجته وآيباد يعود لإبنه.
وتم اقتياد حمود هزاع بالطقم الى جهة ما تزال صدى تتابع وتتحقق منها.
وجهنا للتو رسالة لمدير أمن مأرب العميد الركن يحيى حميد، للكشف عن مكان احتجاز حمود هزاع، أنكرنا فيها الإجراءات الأمنية المبالغ فيها، وغير القانونية التي تعرض لها الصحفي حمود هزاع وأسرته.
نطالب بالإفراج الفوري عن حمود هزاع وتسليم الهواتف التي تم مصادرتها منه ومن زوجته والجهاز اللوحي الخاص بإبنه، واتخاذ اجراءات من شأنها رد الاعتبار لحمود هزاع وأسرته وجبر الضرر الذي وقع عليه.
نجدد تأكيدنا على ضرورة الإلتزام بتنفيذ الإجراءات الامنية وفق القانون وإلزام الأفراد والجهات الأمنية بذلك، واتخاذ اجراءات عقابية تضمن الامتثال للقانون وعدم الاعتداء عليه وعلى حقوق الانسان مستقبلا، لتحقيق مبدأ "الجميع أمام القانون سواء".
ننوه بأن القضية قيد المتابعة وأن محامو الدفاع في ضمان الحماية القانونية للصحفيين"ضمان" يقومون بإجراءاتهم في هذا الصدد.