صرف مرتبات وحوافز عدة أشهر
أعلن بنك عدن الاسلامي للتمويل الأصغر عن صرف مرتبات وحوافز عدة أشهر لعدد من الجهاتوأكد البنك عن...
تصاعدت المطالب الحقوقية والإعلامية اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025، بالإفراج الفوري عن الشاعر أحمد ناصر آل داود، عقب أنباء عن قيام سلطة صنعاء باعتقاله على خلفية قصائد شعرية ألقاها في مدح الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح.
واستنكر ناشطون وصحفيون الخطوة، معتبرين إياها تعدياً على حرية الرأي والكلمة، مشيرين إلى أن الشاعر لم يتعرض للسلطة القائمة بانتقاد مباشر، وإنما عبّر عن مواقفه الشعرية إزاء شخصية وطنية لها حضورها في التاريخ اليمني الحديث.
وكتب الإعلامي أحمد ناجي أحمد النبهاني متسائلاً عن دوافع الاعتقال، مستحضراً موقف الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي الذي تقبل نقد الشاعر الكبير عبدالله البردوني عام 1974 بحكمة واتزان، مؤكداً أن القادة الكبار يتميزون بسعة صدرهم في التعامل مع منتقديهم.
وطالب النبهاني، إلى جانب عدد من المثقفين، بالإفراج عن الشاعر آل داود وكل المعتقلين على خلفية الرأي في مختلف مناطق البلاد، احتراماً للدستور وحقوق الإنسان وحرية التعبير.