مخاوف من كارثة صحية كبرى بعد السيول في عدن

كريتر سكاي/ خاص

في ظل الأضرار الواسعة التي خلّفتها الأمطار والسيول، أطلق ناشطون ومواطنون تنبيهات وتحذيرات من كارثة صحية وبيئية وشيكة تهدد حياة السكان، خاصة في الأحياء المتضررة، إذا لم يتم التحرك العاجل لرفع المخلفات وتنظيف الشوارع من تجمعات المياه ومخلفات السيول.

وأوضح الأهالي أن المشكلة لم تعد فقط في أضرار الأمطار المباشرة، بل في ما أعقبها من تراكم القمامة، وركود المياه الملوثة، وبقايا الطين والمواد العضوية التي أصبحت بيئة خصبة لانتشار الحميات والأوبئة كحمى الضنك والملاريا والكوليرا.

وأكد السكان أن السبب الجوهري يعود إلى غياب التخطيط الحضري، وانتشار العشوائيات داخل مجاري السيول، وانعدام شبكة تصريف أمطار فعالة، ما جعل من كل موجة مطر تهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين وممتلكاتهم.

وطالبوا الجهات المختصة – في مقدمتها صندوق النظافة، والسلطات المحلية، ومكاتب الصحة والمياه – بـ"التحرك الفوري وبدء حملات واسعة لتنظيف الشوارع، ورفع القمامة، وردم المستنقعات"، قبل أن تتحول الأمطار من نعمة إلى نقمة تهدد أرواح الآلاف.