إغلاق جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن يثير جدلاً واسعاً بين الطلاب وأولياء الأمور

شهدت مدينة عدن اليوم تطوراً لافتاً بعد إعلان إغلاق جامعة العلوم والتكنولوجيا – فرع عدن، وذلك إثر احتجاجات طلابية واسعة للمطالبة بتخفيض الرسوم الدراسية. 

الخطوة التي رآها بعض الطلاب "انتصاراً" جاءت بعد أسابيع من التصعيد، إلا أنها أثارت مخاوف كبيرة بشأن مستقبل العملية التعليمية في المدينة.

وقال مصدر اكاديمي: "إغلاق الجامعات والمدارس لا يمكن اعتباره انتصاراً حقيقياً، لأن المتضرر الأول والأكبر بنسبة 90% هم الطلاب أنفسهم. فالتعليم يحتاج سنوات من البناء، بينما الهدم يتم في لحظات."

وأشار إلى أن استمرار تعليق الدراسة سيؤدي إلى ضياع عام دراسي كامل من حياة الطلاب، وهو ما يضع مستقبلهم الأكاديمي على المحك. وأضاف: "بدلاً من التقدم نحو تحسين جودة التعليم، نحن نعود إلى شعارات سابقة مثل (لا دراسة ولا تدريس)، وهو ما قد يساهم في تراجع مستوى التعليم الحكومي والخاص معاً."