عاجل:رئيس الوزراء يتحرك ويوجه بتوفير الوقود لكهرباء عدن فورا
أصدر رئيس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، توجيهات عاجلة تقضي بسرعة تزويد مؤسسة كهرباء عدن بكميات...
اصدرت النيابة الجزائية المتخصصة استدعاء للمحامي مازن سلام للمثول امامها يوم الاحد القادم.
وكتب المحامي مازن سلام مقال جاء فيه:
لحظة
شيء ماعن العدالة
تقرر استدعاءنا ومثلونا للتحقيق معنا بالتهم المنسوبة الينا امام النيابة الجزائية المتخصصة م/عدن لموعد جلسة الاحد الموافق 11/5/2025، بحسب المذكرة الموجهة من قبل رئيس نيابة استئناف النيابة الجزائية المتخصصة م/عدن لنقابة المحامين اليمنيين فرع عدن بالمذكرة رقم188/ص/ع/25 المؤرخة 2025/5/5م ..
في حقيقة الامر لااعلم ماالذي يدفع ويستدعي نيابة تختص بالتحقيق مع اعتئ المجرمين واسؤهم واشدهم خطورة علئ المجتمع، فهي قطاع يختص بجرائم الحرابة والتقطع، والتشكيلات العصابية المسلحة، وجرائم الاختطاف، وجرائم الارهاب كالقاعدة وداعش، وجرائم عصابات تهريب وترويج وبيع المخدرات، والجرائم المآسة بالامن والاقتصاد القومي، وجرائم خيانة الوطن كالتجسس والتخابر مع العدو وغيرها من الجرائم شديدة الخطر علئ كيان الدولة وامنها ونظامها السياسي وامن مجتمعها ..
ترئ.. ماالذي يدفع نيابة كهذه لاستدعاء محامي من ابناء عدن، عضو بنقابة المحامين م/عدن بدرجة النقض(المحكمة العليا للجمهورية) وناشط معروف بنشاطه الحقوقي كمحامي منذ مايربو عن ربع قرن، ورئيس منظمة حقوقية وعدلية منظمة مختصة تعنئ بمكافحة الجرائم الالكترونية وسبل الحد من انتشارها هي(منظمة طوق للحقوق والعدالة)، وكممثل قانوني للاتحاد الدولي لحقوق الطفل باليمن، انسان مواقفه الوطنية وآرائه معلومة للجميع، ومنشورة علنآ يطالعها القاصي والداني في اليمن وخارجه ..
وتراه… ماهي التهم التي يمكن ان تنسب وهذه المره ايضا لمحامي كهذا ، من نيابة كهذه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
علما بانه قد سبق وان تم التحقيق معنا امام نيابة الصحافة والنشر والمطبوعات م/عدن بتهمة (اهانة السلطة القضائية ومحاولة زعزعة ثقة الشعب بها ) من خلال النشر في حائط صفحتنا على منصة الفيس بوك والمعروفه باسم (لحظة)…
نترك لقادم الايام ان تجيب عن تلك الاسئلة المحيرة حتئ للعلماء..!!
*—يقال "الشجاعة، لا تعني غياب الخوف، بل هي القدرة على التصرف بوجوده.."
أما اذاما سألتموني عن توقعاتي عن جلسة التحقيق ..فبظني انها لن تخرج عن حدود هذا السياق:—
- القاضي: هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟
- المتهم أنا: نعم.
- القاضي: وأمام طوابير العمال والفلاحين؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: الوطن ... حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالِِ ورخيص، لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ لماذا؟ لماذا؟!
- المتهم: معذرة ..فلقد كنت حينها حافياً يا سيدي,,@
وعجبي
عدن
محامي/ مازن سلام