الرئيس علي ناصر يعزي في وفاة الكابتن عبدالله مكيش
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة نجم الكرة اليمنية والمنتخبات الوطنية سابقا ولاعب نادي حسان الرياض...
تساءل السياسي عادل الحسني :هل سمع الزُبيدي صرخة نساء عدن من أبراج أبوظبي؟
وقال الحسني: في الوقت الذي خرجت فيه الأمهات إلى الشوارع، حاملات وجع القهر ومرارة العيش، كان الصوت الحاكم لعدن في غربة مرفّهة، خلف مكاتب لامعة وغرف مكيفة
وتابع: عدن، المدينة التي كانت منارة، غُرِقت في الظلام. لا كهرباء، لا ماء، لا دواء ، لا تعليم ..
وأشار إلى أن الشباب يعيشون البطالة وتنتشر فيهم المخدرات ، والأطفال يتعلمون الجوع بدل الحروف.
وأوضح: النساء، وهن آخر من يخرجن عادةً، تقدّمن الصفوف لأن الصمت لم يعد خيارًا، ولأن ما تبقى من الكرامة يصرخ وفي المقابل، القيادات تتنقل بين الفنادق والعواصم، وعدن تتساقط كأنها بلا أهل، بلا دولة، بلا ضمير.
ولفت: إن لم تُحرّكهم صرخات النساء، فمتى سيتحرّكون؟ وإن لم تُحركهم عدن، فهل تبقّى فيهم شيء يمكن أن يتحرّك؟
واختتم: والسؤال اليوم هل سيرفع الزبيدي رسالة عاجلة للكفيل الإماراتي الحاكم الفعلي لعدن، يقول فيها إن الوضع يخرج عن السيطرة؟ أن خطة التجويع والإذلال قد فشلت، وأن الوقت قد حان لنلتفت إلى هذه المدينة، نُحيي ميناءها ومطارها، نردم الطرق ونبني الجسور والجامعات بدلًا من دعم العصابات والميليشيات المسلحة والأطقم والمدرعات؟أم أنه سيستمر في قبض الثمن المخصص له ولجماعته، تاركًا عدن تحترق، وأهلها يغرقون في وجعهم وحدهم ؟!