أضحية العيد تتحول إلى "حلم بعيد" لغالبية الأسر في عدن

كريتر سكاي/ خاص

تحولت أضحية العيد إلى حلم بعيد المنال لغالبية الأسر في مدينة عدن، بعد أن تجاوز سعر الأضحية الواحدة 300 ألف ريال يمني، أي ما يعادل أضعاف راتب الموظف الحكومي.

وأكد مواطنون أن الأسعار شهدت ارتفاعًا غير مسبوق هذا العام، وسط غياب الرقابة على أسواق المواشي، في حين يعجز معظم الموظفين والعاملين بأجر يومي عن توفير أبسط متطلبات الحياة، ناهيك عن شراء أضحية للعيد.

وقال أحد السكان: "من كان يتصور أن تأتي أيام تصبح فيها أضحية العيد رفاهية؟ اليوم باتت أمنية لا تتحقق إلا للقادرين ماليًا، فيما الغالبية تفكر في تأمين الطعام اليومي فقط".

ويعزو تجار المواشي هذا الارتفاع إلى تزايد تكاليف النقل والأعلاف، بالإضافة إلى تدهور قيمة العملة وغياب الدعم الحكومي للقطاع الزراعي والرعوي.

ومع اقتراب عيد الأضحى، يتصاعد القلق في الأوساط الشعبية من تكرار مشاهد الأعياد السابقة التي غابت فيها مظاهر الفرح عن الكثير من البيوت، في وقت لا يزال فيه المواطن يرزح تحت أعباء معيشية ثقيلة