لحج تغرق في أزمات متفاقمة وسط غياب الرقابة

تشهد محافظة لحج، وتحديدًا مدينة الحوطة، حالة من التدهور الخدمي والاقتصادي الحاد، في ظل غياب شبه كامل للدور الرقابي للسلطات المحلية، ما تسبب في تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وتتوالى شكاوى الأهالي من إضرابات في أفران الروتي، وارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والدوائية، في ظل غياب الرقابة الفعلية على الأسواق والصيدليات والمطاعم، التي باتت تتصرف دون أي التزام أو رادع قانوني.

الناشط صدام اللحجي وصف ما يجري بأنه "واقع مؤسف" وقال إن "السلطة المحلية تكتفي بإصدار التصريحات بينما يعاني الناس من الفوضى والاحتكار والاستغلال"، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين حولوا الأزمة إلى فرصة للتربح الشخصي بدلًا من الوقوف إلى جانب المواطنين.

ويأتي هذا التدهور وسط مطالبات واسعة من أبناء لحج بضرورة تحرك عاجل من الجهات العليا لوضع حد للفوضى، وتفعيل دور الرقابة والمحاسبة، وإنقاذ المحافظة من الانهيار الخدمي المتسارع.