مدير عام مؤسسة المياه بعدن يتفقد مشروع إنشاء محطة ضخ الصرف الصحي بالعريش
تفقد مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن، المهندس محمد باخبيرة، اليوم، سير الع...
يعاني طلاب مدرسة الثورة في قرية الضياء بمديرية سامع من أوضاع تعليمية مأساوية، حيث يكتظ الفصل الواحد بما يقارب مائة طالب، في ظل غياب المقاعد الدراسية والنوافذ، ونقص حاد في الكتب والكادر التعليمي.
وتظهر صور الطلاب ملامح البراءة الممزوجة بابتسامة ساخرة من واقعٍ لم يتمكن الكبار من تغييره، إذ يفتقر هؤلاء الأطفال إلى أبسط حقوقهم في بيئة تعليمية لائقة.
ورغم الكثافة السكانية الكبيرة للقرية، يكافح المعلمون برواتب متدنية لا تكفي لسد احتياجاتهم المعيشية، فيما تعمل معلمات متطوعات على تغطية العجز الكبير في الكادر التدريسي.
ومع حلول ذكرى ثورة 26 سبتمبر التي قامت أساسًا لمواجهة الجهل والمرض، يظل التعليم في مدرسة الثورة بعيدًا عن هذه الأهداف، وسط تساؤلات الأهالي: أين دور مكتب التربية في المديرية؟ وأين مسؤولية التربية في المحافظة والوزارة؟
الأهالي يناشدون بإنقاذ أبنائهم من هذا الوضع، مؤكدين أن الحل يكمن في الإرادة الجادة للتغيير، وأن الاستثمار في التعليم هو الطريق الوحيد لخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.