تحليل استخباراتي إسرا..ئيلي مثير حول اغتيال رئيس أركان الحوثي.ين محمد الغم.اري
بعد الإعلان عن مقتل محمد الغماري، رئيس أركان الحوثي.ين، ظهرت وثائق تشير إلى أنه كان يستخدم جهاز اتصا...
تشهد قضية مقتل الشاب دحان الصلوي في صنعاء، على يد العامل لديه، والذي يُدعى مهند السعيدي، تضارباً في الروايات مع تداول أخبار على منصات التواصل الاجتماعي حول تفاصيل الجريمة.
الرواية المقدمة من أهل القتيل:
وفقاً لما ورد عن عائلة القتيل، كان مهند السعيدي (البالغ حالياً 19 عاماً، وكان عمره 17 عاماً وقت الحادثة) يعمل في بوفيه يملكه دحان الصلوي بشارع كلية الشرطة. بعد عمله لثلاث ليالٍ دون اتفاق نهائي على الأجر، طلب منه الصلوي إكمال تلك الليلة للمحاسبة في اليوم التالي.
وتفيد الرواية بأن مهند، حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، دخل إلى سكن العمال المجاور للبوفيه، حيث كان ينام الصلوي، واستخدم سكيناً من البوفيه لـ "نحره في رقبته"، ثم لاذ بالفرار. وأكد أهل القتيل أن رجال الأمن تمكنوا من القبض عليه لاحقاً، مشددين على أن الحادثة موثقة بالكامل عبر كاميرات المراقبة في البوفيه والسكن والمحلات المجاورة.
نفي مزاعم "الدفاع عن النفس":
ونفت العائلة بشدة الروايات التي يروجها أهالي القاتل حول أن مهند كان يدافع عن نفسه، مؤكدين أن دحان الصلوي رجل مسن وأب لأبناء بالغين، وليس "مراهقاً يدور خبر كاذب" وأن مثل هذه الأقاويل هي محاولة لتضليل الرأي العام وتضييع القضية.
موقف القضاء وتساؤلات حول العمر القانوني:
واختتمت العائلة روايتها بالتأكيد على أن القاضي لم يصدر حكمه إلا "بموجب وثائق وأدلة"، متسائلين عن إمكانية صدور حكم بالإعدام ضد شخص قاصر ما لم يكن قد بلغ السن القانونية، مشددين مرة أخرى على أن "كل حاجة موثقة بالكاميرات".
وتأتي هذه التفاصيل المتضاربة في سياق حملات تضامن واسعة مع الطرفين، حيث عبر بعض النشطاء عن تحفظهم على الروايات التي "لا تدخل العقل" وتُقدم "بحجة كسب تعاطف الناس".