توبيخ شعبي لمن اكتفوا بتصوير جرحى حادث طلاب جامعة تعز بدل إسعافهم

كريتر سكاي: خاص



أثار حادث السير المؤلم الذي تعرّض له طلاب جامعة تعز موجة غضب شعبي، ليس فقط بسبب فداحة الحادث، بل بسبب ردود فعل بعض المارة الذين اكتفوا بالتصوير ومشاهدة الضحايا وهم ينزفون، دون تقديم أي مساعدة فورية.  

وأكد ناشطون أن دقيقة واحدة كانت كفيلة بإنقاذ أرواح، لكن اللامبالاة والبحث عن محتوى رقمي تفوّق على الواجب الإنساني، ما دفع كثيرين لتوجيه انتقادات لاذعة لهؤلاء، داعين إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الإسعاف الأولي والتدخل السريع في مثل هذه الحوادث.