اهالي مناطق ذات كثافة سكانية يطالبون بان يمر طريق يجري شقه في مناطقهم
طالب أبناء عزلة الهاملي في مديرية #موزع بأن يمر مشروع طريق النصر الجاري تنفيذه حاليًا، والممتد من جب...
أصدر حلف قبائل حضرموت بيانًا شديد اللهجة مساء السبت 15 نوفمبر 2025م، عبّر فيه عن رفضه القاطع للتحركات العسكرية التي نفّذتها قوات ما يُعرف بـ”الدعم الأمني” صباح الأربعاء الماضي، واصفًا ما جرى بأنه “اعتداء مسلّح على المواطنين وانتهاك صارخ لأمن حضرموت”.
وبحسب البيان، فقد خرجت أرتال عسكرية تضم عشرات الأطقم والعربات المدجّجة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، في تحركات قال الحلف إنها لمجاميع معظم أفرادها من خارج حضرموت ولا تحمل أي صفة شرعية أو دستورية.
وأكد الحلف أن تلك المجاميع ارتكبت “عمليات استفزازية وإرهابًا للمواطنين”، حيث أطلقت النار على المارّة دون مبرر، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين هم:
• أحمد صالح كرامة العليي
• مقطوف سالمين مقطوف العليي
• عبود سعيد سالم العبيدي
وأوضح البيان أن المصابين نُقلوا إلى مستشفى البرج في المكلا، وأنهم تعرّضوا بعد إصابتهم لـ”اعتداء وحشي بالضرب بالأحذية وأعقاب البنادق”، إضافة إلى اعتقال عدد من المارة والزج بهم في السجون، بينما ما يزال بعضهم في عداد المفقودين.
وأكد الحلف أن المواطنين الذين تعرّضوا للاعتداءات “لا علاقة لهم بأي جهة سياسية”، وأن بعضهم أطفال، واعتبر أن ما يروَّج في وسائل الإعلام التابعة لتلك المجاميع “مجرد أكاذيب لتبرير الجرائم”.
وأوضح البيان أن هذه ليست المرة الأولى التي تُقدم فيها تلك القوات على ممارسات مشابهة، قائلاً إنها تعتمد على “ذرائع واهية ومعلومات مختلقة” لتبرير تحركاتها، متحديًا تلك الجهات للقبول بتحقيق محايد يثبت حقيقة ما جرى.
وجدد الحلف تأكيده أن المنطقة “آمنة ومستقرة وتنتشر فيها معسكرات قوات النخبة الحضرمية من أبناء حضرموت الذين ينسجمون مع المجتمع”، مشددًا على أن أي محاولات لاستقدام قوى مسلحة من خارج المحافظة تُعد “غزوًا لحضرموت واعتداءً على أهلها”.
وحذّر البيان بشدة ما يُسمى بالدعم الأمني من “العبث بأمن حضرموت واستقرارها”، كما حمّل الجهات الداعمة لهذه المجاميع كامل المسؤولية عن أي تدهور أمني أو تداعيات قد تنجم عن مثل هذه التحركات.