حملة شبابية واسعة تستهدف أحياء حضرموت
نفّذ شباب مدينة حورة بوادي حضرموت اليوم حملة واسعة لتجديد رسومات الشعارات الوطنية الجنوبية في شوارع...
قال الصحفي أحمد عايض إن التطورات الإقليمية والدولية تضع مليشيا الحوثي أمام “فرصة أخيرة” للقبول بعملية سياسية شاملة، وفق المقترحات المطروحة من الحكومة الشرعية والتحالف العربي والأمم المتحدة، معتبرًا أن رفض الحوثيين “سيقود إلى مواجهة عسكرية واسعة بموافقة دولية تهدف لإنهاء التمرد”.
وأوضح عايض أن ما وصفه بـ“الحرب الكبرى العالمية” التي طالما رغب الحوثيون في إشعالها، بدأت ملامحها تتشكل وسط تصاعد الضغوط الدولية والإقليمية. وأضاف أن “رأس عبدالملك الحوثي وقيادات بارزة في الجماعة أصبحت ضمن بنك الأهداف”، في إشارة إلى الاستعدادات العسكرية الجارية.
وأشار إلى وجود توافق على “معظم خطوط المعركة الكبرى لتحرير العاصمة صنعاء”، لافتًا إلى أن قوات العميد طارق صالح والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي أمامها مهام عسكرية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، وذلك باعتبار الحوثيين “هدفًا مشتركًا يجمع مختلف أطراف الشرعية”.
وذكر عايض أنه في حال “تعنت الحوثيين وتنمرهم”، فإن الجماعة “ستواجه أيامًا سوداء تحرق كل ما حولها”، مشيرًا إلى أن الحوثيين أصبحوا —وفق تعبيره— “هدير دم محليًا وعربيًا ودوليًا”، وأن مصيرهم قد يشبه مصير حزب الله اللبناني “لكن بصورة أكثر تدميرًا وسحقًا”.
وتطرق الصحفي إلى الترتيبات الجارية شرق اليمن، مؤكدًا وجود توافق على خطوطها العريضة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي “تجاوز ما رُسم له”، وأن اللواء محمد القحطاني أعاد “أحجار رقعة الشطرنج” إلى وضعها المخطط مسبقًا.
وختم عايض حديثه بالإشارة إلى أن “الأيام القادمة تحمل بشائر خير لأبناء اليمن”، مؤكدًا أن “المشهد مهما بدا مظلمًا، فإن الفجر لا بد أن يأتي”.