اول تحرك لقبائل شبوة بعد مقتل شاب من قبيلة آل باحاج

كريتر سكاي/خاص

شهدت محافظة شبوة خلال الساعات الماضية تحركات قبلية مكثفة لاحتواء تداعيات حادثة مقتل شاب من قبيلة آل باحاج في عملية إعدام ثأرية خارج إطار القانون نفذها مسلحون من قبيلة آل لسود قبل أيام، ما أثار صدمة وغضبًا شعبيًا واسعًا في المحافظة، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهات قبلية.

وقالت مصادر محلية إن وساطة قبلية تضم مشايخ ووجهاء من قبائل محايدة انطلقت بهدف تهدئة التوتر واحتواء الفتنة، مع دعوات لتحكيم العقل والاحتكام للقانون، ورفض منطق الثأر الذي يهدد السلم المجتمعي.

وتأتي هذه الجهود في وقت تتزايد فيه الدعوات الشعبية والرسمية بضرورة تعزيز دور الدولة وأجهزتها القضائية والأمنية، ومنع أي مظاهر للثأر أو تنفيذ العقوبات خارج إطار القانون، للحفاظ على أمن واستقرار محافظة شبوة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد الاستقرار الاجتماعي.