قائد الشرطة العسكرية بأبين يكشف حقيقة تسليم معسكره للانتقالي(بيان)

أبين (كريتر سكاي) خاص

اصدر قائد الشرطة العسكرية بأبين العميد يوسف العاقل بيانا كشف فيه حقيقة تسليمه معسكر الشرطة العسكرية للانتقالي وجاء فيه التالي :


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن قائد الشرطة العسكرية بأبين يوسف العاقل

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} 

ففي مساء هذا اليوم جاءتني بعض الاتصال من بعض الأصدقاء الغيورين على وطنهم، ومن المقربين إلى قلبي يخبروني بأن هناك خبرا نشره موقع جريدة الأيام، وتناقلته بعض المواقع على الواتس تزعم بتسليمك معسكرك للانتقالي. 


والحقيقة أنه ليس لدي الهوس لمتابعة المواقع ماذا كتبت، وماذا عقبت، فأفواه الأعلام وأقلامهم لا يمكن إيقافها، فكل من حلم حلما وتمناه جعله حقيقة واقعية وأصبح يكتب ذلك على أنه هو الحقيقة، ثم يتناقل على الألسنة أنه حقيقة، ولكن المحيرني لماذا هذه الأكاذيب على هذه المعسكر، حيث قبل مدة من الزمن يرسل لي شخص مقالا نُشرَ في بعض المواقع يزعم أن معسكر الشرطية العسكرية بأبين كله من تعز، وأنه يتبع الإخوان المسلمين، ناهيك عن العقبات التي وضعها بعض الواقفين ضد مصلحة هذه المحافظة لعدم بناء هذا المعسكر. إإلى هذا الحد وصل هذا المعسكر وجعا لرأس أعداء الوطن وأعداء تقدم هذه المحافظة 


ومن هنا أقول:

أولا: معسكر الشرطة العسكرية بأبين، ليس معسكر يوسف العاقل يسلمه متى شاء، ويتركه متى شاء، هو معسكر فيه المئات من الأسود من عدن ولحج ويافع وردفان وأبين هدفها خدمة أهلها لم يأتوا حبا في يوسف العاقل، وإنما أتوا لأجل وطن؛ لتأمين أبين. لا يوسف العاقل ولاغيره سيخضها لبيع وطنها، رؤوسها مرفوعة شامخة عزيزة تموت لأجل كرامتها، لاتحب الذل ولا العبودية، أخذت أكفانها بيدها، سلم ورحمة على من سالمها، بركان في وجه عدوها، نعم الرجال والله، فديتهم بدمي، وحفظهم ربي من كل سوء، فهم عيوني التي أرى بها، وسمعي التي أسمع بها، ويدي التي أعمل بها.


معسكرنا وضع لتأمين أبين، ساعين ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، نعمل يدا واحدة مع بقية رجال الأمن في المحافظة، متحدين كل الصعاب متوكلين على ربنا، بعيدا عن الأضواء، فالهدف هو رفع مقام هذه المحافظة، وإلباسها ثوب عرسها الجديد، لتعيش مكرمة معززة بيد أبنائها العاملين.


ثانيا: ليس من شيمتي ولا شيمة جنودي بيع الأوطان، والتقلب مع المصالح، فبيع الأوطان ليس من شيمة الرجال، قاتلنا الحوثة في وقت كان الهروب عند البعض ميسورا، فبقينا مع ليوث الوطن يقدمون أرواحهم لأجل تراب هذه المحافظة الواحد تلو الآخر، فمحال أن ننسى تلك الدماء التي سقت أرضها لبقاء كرامة الأبيني وعزته، ولتبقى دروسا لكل من يأتي بعدها تقول لهم: أهل أبين فداء لتربتها، فلا بيع، ولا تزحزح عن المبا