الاعلام السوري يحتفي بباحثة يمنية ، فيما اعلامنا المحلي يغط في نوم عميق

الدكتورة لنا السيال ، تذكروا هذا الاسم جيدا ، ففي السنوات القليلة القادمة اتوقع لها مستقبلا علميا فريدا ومميزا. 
لنا السيال باحثة عدنية ومعيدة في كلية طب الأسنان بجامعة عدن ، وطالبة دكتوراة في جامعة دمشق انجزت بحثاً نوعياً حول الكشف المبكر عن سرطان الرأس والعنق ، تحت اشراف ا.د عمر حمادة نائب عميد معهد علوم الليزر وتطبيقاته واستاذ بقسم طب الفم ، والمشرف المشارك الدكتورة عروب المصري - باحثة في الهيئة العامة للتقانة الحيوية. 
مؤخرا منحتها كلية طب الاسنان بجامعة دمشق أيقونة البحث الفريد من كلية طب الأسنان في جامعة دمشق ، باعتبار بحثها حول الكشف المبكر  لسرطانات الرأس والعنق ، أفضل بحث على مستوى الكلية .
تم تكريم الدكتورة لنا السيال من قبل رئيس جامعة دمشق ، الدكتور أسامة الجبان ، وعميد كلية طب الأسنان ، الدكتور خلدون درويش ، كون بحثها يعد أول بحث أصيل على مستوى العالم يستخدم الدنا الحر المطلق من الورم عن طريق اللعاب كخزعةٍ سائلةٍ غير باضعة ، الامر الذي يعد تطورا لافتا في البحوث الطبية لجراحة الفم والأسنان. 
العدنية لنا السيال - عضو الهيئة التعليمية بجامعة عدن - هي الاولى على دفعة طلاب الدكتوراة في كلية طب الاسنان بجامعة دمشق ، واتمنى ان تحظى بتكريم واهتمام من السلطات في بلادنا.

مقالات الكاتب

لن أتفوه بكلمة هذه المرة

عندي طفلة في الصف الثالث الابتدائي ، منذ اول عام دراسي وهي تدرس في مدرسة خاصة ، مع ذلك كنت أقاوم بقو...

رسائل معين !!

يوم الاربعاء 30 ديسمبر كان يوما من أسوأ أيام العام المنصرم .. اختتم عام 2020 بهجوم إرهابي إجرامي غاد...