متلازمة " الضياع الفكري " واحداث العالم
في الحياة لا شيء يطرأ دون سابق انذار هنالك دائما استشعار لما سيحدث ولما سيؤول عليه الحدث ، ...
نحمل امتعة العمر ونمضي في ظلالِ الطرقات
وتأخد بنا الذكريات الى ما مضى منا ومافات
وتستوقفنا على ارصفة المرور والمارة نظرة الحياة الشاردة
لكلِ ماهو ماضٍ بنا وأت ، هي هكذا اعمارنا المُعاشة بين مدننا المكتضة بالحياة
ترافقنا كظلنا وتأبى ان تفارقنا حتى اخر العمر حتى الممات
مُدننا التي حملت بنا ومعنا تفاصيل ولادتنا ، نشأتنا ، تجاربنا وخبراتنا ، موروثنا وميراثنا ، حملت بنا ومعنا معاركنا ، هزائمنا ، مكاسبنا وانتصاراتنا
مُدنٌ لم تكن يوماً على قارعة الطريق ، بل لطالما كانت طوق نجاةٍ لنا من كل ضيق ومواساةِ صدقٍ عكتفِ صديق
مُدنٌ على اختلافها لم تكُن ولن تكُن الا انعكاس لارواحنا وحصاد اعمارنا التي عشنا بها ومعها عشرة ممتدة لايمكن الاستهانة بها ومن امرها بتاً .
بقلم الشاعرة والكاتبة : دعاء هزاع الجابري