ارتفاع أسعار الفنادق والمطاعم في عدن يثير استياء المواطنين رغم تحسن سعر الصرف

كريتر سكاي/خاص:

 أثار استمرار ارتفاع أسعار الوجبات في المطاعم وأسعار الغرف الفندقية في محافظة عدن استياء المواطنين والزوار، خاصةً في ظل تحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية. وفي الوقت الذي تراجعت فيه أسعار بعض السلع الأساسية، يلاحظ المواطنون أن قطاعي المطاعم والفنادق لم يواكب هذا التحسن، مما يضع علامات استفهام حول أسباب عدم مراجعة الأسعار.
المطاعم تحافظ على أسعارها المرتفعة
تُشير ملاحظات العديد من السكان لكريتر سكاي إلى أن غالبية المطاعم، بمختلف مستوياتها، لم تُقدم أي تخفيضات على أسعار وجباتها. ويأتي هذا بعد فترة سابقة شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، برّرتها المطاعم حينها بارتفاع التكاليف التشغيلية وانهيار العملة. ومع تحسن قيمة الريال، كان من المتوقع أن تنعكس هذه التطورات إيجابًا على قوائم الأسعار، إلا أن ذلك لم يحدث.
الفنادق تواصل العمل بنفس التسعيرة
وفي السياق نفسه، لا تزال الفنادق في مختلف مديريات عدن تعمل بنفس التسعيرات السابقة، دون إجراء أي مراجعة للأسعار. ويُعبر زوار المدينة عن استيائهم من أسعار الإقامة المرتفعة، خاصةً وأن تكلفة بعض الخدمات الأخرى بدأت تتراجع تدريجيًا. وقد دعا مواطنون الجهات المعنية إلى التدخل ووضع رقابة فعّالة على الأسعار، لمراعاة الظروف الاقتصادية للمواطنين والزوار.