مطالبات بالكشف عن مصير المختطفين
أطلق ناشطون حملة إلكترونية واسعة تحت وسم الحرية_لمختطفي_إب، للمطالبة بالكشف عن مصير المخفيين ق...
شهدت منطقة رأس العارة بمحافظة لحج اليوم الإثنين، حالة من التوتر الميداني الحاد بين وحدات تابعة لـ قوات العمالقة وأخرى من قوات درع الوطن، وذلك على خلفية خلافات حول خارطة الانتشار العسكري وتقاسم النفوذ في المنطقة الاستراتيجية.
تفاصيل الأزمة
بدأت فصول التوتر عقب محاولات متزامنة من كل طرف لـ تثبيت نقاط عسكرية جديدة في مواقع متقاربة، ما أسفر عن وقوع مشادات كلامية حادة بين الجنود. وقد أثارت هذه التطورات مخاوف جدية من اندلاع اشتباك مسلح ومواجهة مباشرة بين القوتين، اللتين تعتبران من أبرز التشكيلات العسكرية المدعومة من التحالف العربي.
سبب الخلاف وأهمية المنطقة
تتركز الخلافات الجوهرية حول تحديد حدود السيطرة ونطاق المسؤولية الأمنية بين "العمالقة" و"درع الوطن"، لا سيما في المواقع الحيوية القريبة من الطريق الساحلي والمرتفعات المطلة على الشريط البحري. وتكتسب هذه المواقع أهمية استراتيجية بالغة، ما يجعل التواجد العسكري فيها متداخلاً ومتنافساً عليه منذ أشهر.
جهود احتواء الأزمة
تدخلت وساطات ميدانية عاجلة لاحتواء الموقف ومنع تدهوره إلى اشتباك، وتمكنت من تهدئة الأوضاع مؤقتاً. وفي هذا السياق، أفادت مصادر خاصة أن قيادات رفيعة من القوتين تجري حالياً مشاورات مكثفة، تحت إشراف مباشر من قيادة التحالف العربي في باب المندب، بهدف تطويق الأزمة وبلورة
آلية تفاهم تمنع أي تصعيد مستقبلي.
ويؤكد السكان المحليون في المنطقة أن الوضع لا يزال متوتراً وحذراً للغاية، مشيرين إلى أن هذا التصعيد يأتي في سياق تصاعد الخلافات الميدانية بين عدد من التشكيلات الأمنية والعسكرية في الساحل الغربي لمحافظتي عدن ولحج ومحيطهما.