عاجل: استئناف عمل المحطة الغازية في حضرموت
أعلنت شركة بترومسيلة عن إعادة تشغيل المحطة الغازية بقدرة 75 ميجاوات، بعد توقف دام يومين. وأكدت الشرك...
أثار الغياب المفاجئ واللافت للقيادي القبلي علي سالم الحريزي، أحد أبرز معارضي المجلس الانتقالي الجنوبي والمنتقدين لسياسات التحالف العربي، موجة واسعة من التساؤلات والتكهنات في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة بعد عملية سيطرة قوات المجلس الانتقالي على عدد من المؤسسات الحيوية في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن.
تساؤلات حول مصير أبرز المعارضين
وأفاد مراقبون محليون بأن الحريزي، الذي سبق وشغل منصب نائب محافظ المهرة وقائد قوات حرس الحدود على الحدود اليمنية-العُمانية، قد اختفى بشكل كامل عن المشهد منذ أن بدأت قوات الانتقالي بالتوسع شرقاً، خلافًا لما كان عليه الوضع لسنوات سابقة حيث كان يعد أبرز وأقوى الأصوات المعارضة في المحافظة لتواجد التحالف وسياسات "الانتقالي".
ارتباك ومغادرة إلى عُمان
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن عملية "التسليم السلس" لمؤسسات الدولة لقوات المجلس الانتقالي في المهرة أربكت القيادي الحريزي. وبحسب المصادر، فإن الحريزي كان يخطط ويرغب في حدوث اشتباكات ومواجهات مسلحة ليتمكن من المشاركة فيها وقيادة المقاومة، إلا أن عدم حدوث أي مقاومة تذكر أدى إلى إحباط خططه.
وختمت المصادر بالقول إن حالة الارتباك التي سيطرت على الحريزي بعد انتقال السيطرة دفعته في النهاية إلى المغادرة إلى سلطنة عُمان والابتعاد عن المشهد السياسي والعسكري في المهرة.