المحافظ يوجه باعادة بناء عشوائي بوسط الشارع(صورة)
وجه محافظ تعز شمسان باعادة بناء سور عشوائي بوسط الشارع بمثلث المسبح .بحسب مصادر فان مدير مديرية القا...
هزت جريمة بشعة ومروعة العاصمة المختطفة #صنعاء، مساء الأربعاء، راح ضحيتها مواطن وزوجته من أبناء محافظة #ريمة، في مشهد دامي عكس حجم الانفلات الأمني المخيف، وسط تضارب الأنباء حول الهوية الحقيقية للجاني وتورط قيادات أمنية تابعة لمليشيا الحوثي في الحادثة.
في تفاصيل مأساوية يندى لها الجبين، أفاد شهود عيان في "جولة الخفجي" بشارع خولان، أن مسلحاً فتح نيران سلاحه الآلي بكثافة وبدم بارد على سيارة المواطن هشام حميد علي #الضبيبي (من أبناء منطقة بني عليان بمديرية الجبين - م/ريمة). وفي لحظة فارقة بين الموت والحياة، لم يجد الأب وزوجته وسيلة لحماية أطفالهما الصغار الذين كانوا معهما داخل السيارة سوى إلقاء أجسادهم فوق الأطفال كدروع بشرية.
تلقى الأبوان الرصاصات القاتلة في رؤوسهم وأنحائهم بدلاً من أطفالهم، ليفارقا الحياة على الفور، بينما نجا الأطفال بأعجوبة من الموت المحقق بفضل هذه التضحية الأسطورية، ليبقى الصغار وحيدين في مسرح الجريمة وسط بركة من دماء والديهم.
▪️تضارب الروايات: "كبش فداء" أم "مشرف حوثي"؟
أثارت هوية الجاني لغطاً كبيراً وموجة غضب عارمة، حيث برزت روايتان متناقضتان للواقعة:
🔹رواية الشهود والمصادر المحلية: أكدت مصادر متطابقة أن الجاني الحقيقي هو قيادي حوثي يدعى "علوي صالح الأمير الهاشمي"، والذي يشغل منصب مدير أحد أقسام الشرطة في صنعاء. وأشارت المصادر إلى أن "الأمير" باشر إطلاق النار من فوق سيارته وفر من الموقع تحت حماية المليشيا، وسط أنباء عن مقتل عدد أكبر من أفراد الأسرة (رجل وأربع نساء وطفل) في الرواية الأكثر دموية للحادث.
🔹الرواية الرسمية لمليشيا الحوثي: سارعت أجهزة أمن المليشيا إلى إعلان القبض على متهمين هما: #محمد أحمد علي مجلي (25 عاماً) و #ردمان علي أحمد مجلي (37 عاماً) من أبناء مديرية #جحانة_بخولان، وزعمت أنهما كانا يستقلان سيارة "فورتشنر". واعتبر ناشطون أن هذه الرواية قد تكون محاولة لتقديم "كباش فداء" للتغطية على القيادي الحوثي "علوي الأمير" وامتصاص الغضب الشعبي المتصاعد.
▪️سخط شعبي ومطالبات بالعدالة
أثارت الجريمة حالة من الذعر والصدمة في أوساط سكان العاصمة، الذين عبروا عن استنكارهم لتحول الشوارع إلى ساحات لتصفية الحسابات وترويع المدنيين. وطالب أهالي الضحايا من أبناء محافظة ريمة وناشطون حقوقيون بفتح تحقيق دولي ومستقل، محذرين من تمييع القضية أو التستر على الجناة الحقيقيين تحت غطاء "الخلافات القبلية" أو "الاشتباه".
وتأتي هذه المجزرة لتسلط الضوء مجدداً على توحش المشرفين #الحوثيين واستخدام السلاح المنفلت ضد المواطنين العزل، في ظل غياب تام لأي رادع قانوني يحمي دماء اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا.