شاحنة مجهولة تُفرغ حمولة من «الكلاب المسعورة» في سائلة المقاطرة وتغادر المكان
تشهد سائلة المقاطرة انتشارًا واسعًا ومقلقًا للكلاب الضالة، بعضها يُشتبه بإصابته بالسعار، ما أثار حال...
أكدت شرطة المرور بصنعاء أن منشورها المتعلق بدراسة تخصيص باصات لنقل النساء كان واضحًا في مضمونه وأهدافه، إلا أن بعض التفاعلات معه اتسمت بالسخرية أو بسوء الفهم.
وأوضحت الشرطة أن هذه المبادرة تأتي ضمن مهامها الخدمية، وتهدف إلى تقديم خدمة نوعية اختيارية للنساء الراغبات في قدر أكبر من الخصوصية أثناء التنقل، دون أي إلزام أو مساس بالحرية الشخصية.
وبيّنت أن الدراسة شملت تخصيص عدد محدود من الباصات في الفرز الكبيرة بواقع (5–10) باصات، وفي الفرز الصغيرة بواقع (3–5) باصات، لتكون مخصصة لنقل النساء اختياريًا فقط، مع التأكيد على أن المرأة تحتفظ بالحرية الكاملة في اختيار وسيلة النقل التي تناسبها، سواء الباصات المخصصة أو الباصات المختلطة المتواجدة في الموقع نفسه.
وشددت شرطة المرور على أن هذه الخدمة غير إجبارية، وتهدف إلى تلبية احتياجات الأمهات والزوجات والبنات والأخوات اللواتي يفضلن الخصوصية أثناء التنقل، نافية ما جرى تداوله بشأن وجود منع أو فصل أو عزل قسري.
وأكدت أن النساء اللواتي يتنقلن برفقة أزواجهن أو أحد محارمهن سيواصلن استخدام الباصات المختلطة بشكل طبيعي ودون أي قيود.
وأشارت الشرطة إلى أن المبادرة انطلقت من دوافع دينية وأخلاقية ومهنية، وجاءت استجابة لبلاغات ومناشدات تلقتها الجهات المعنية من نساء تعرضن لمضايقات أثناء استخدام وسائل النقل الجماعية، ما استدعى دراسة اتخاذ تدابير وقائية لحمايتهن وتحسين جودة الخدمة المقدمة لهن.
كما أوضحت أن الباصات المخصصة للنساء ستكون من نفس الفرز المعتمدة، وأن سائقيها سيجري اختيارهم بعناية من المعروفين بحسن السلوك والأخلاق، مع تفضيل من تزيد أعمارهم على 30 عامًا، ومنح أولوية للخطوط المؤدية إلى الجامعات، على أن تحمل هذه الباصات علامات مميزة وتحظى بأولوية في التحميل.
واختتمت شرطة المرور توضيحها بالتأكيد على ترحيبها بجميع الآراء والمقترحات البنّاءة التي من شأنها إثراء هذه الدراسة وتطويرها قبل الانتقال إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على أرض الواقع.