المجلس التنسيقي للمنظمات غير الحكومية يعلن تاييده لمبادرة اصلاح التعليم
بسم الله الرحمن الرحيمبيان تأييدصادر عن المجلس التنسيقي للمنظمات غير الحكوميةيتابع المجلس التنسيقي ل...
معتز مخاطباً قصي : ألم تكن تلعب في زقاق كريتر ؟ ما الذي جاء بك؟
قصي: أتيتك متسائلًا، الطفولة! ما هي؟
معتز: ضحية لجرائم الكبار، وأداة للانتقام في عالم الإنسان، وتكلفتها الإجرامية غير باهضة!
قصي: لقد تحدثت بما في داخلي!
يبدوا أن وحشية الكبار جعلتك تغادر الدنيا سريعًا، كما غادرتها.
معتز: بل هي كذلك، قد جعل جسدي في سيارة قديمة نسب عمرها لعمري فأصبحت عجوزًا فأخذت روحي من باريها.
قصي: أما أنا فقد وضعت في مشكاة مليئة بأحقاد زادتها البغضاء طولا وعرضا، ولم تجد ما تأكله لتزداد ضراما، فوجدتني صغيرا لا أعرف مكرها فالتهمتني !!
معتز: صديقي قصي ها نحن هنا في منزلنا الحقيقي، فدع عنك ذكرهم، ودعنا نجهز ملعبا كبيرا بحجم 'عدن' يتسع لأطفال عدن الذين ما زالوا يعيشون حياة الغاب !
ودعنا نكتب لوحة بتعريف الطفولة نستقبل بها جميع من سيزورنا في ملعبنا، لأنني أعلم يقينا بأنهم سيأتون فارغين اليدين، بيض صحائفهم لا يحملون غير سؤالا واحدا ، ما هي الطفولة؟
كتب/عامــر اليافــعي