عاجل:وفاة جندي متاثرا باصابته بحادث بعدن
توفى صباح اليوم جندي اثر تعرضه لحادث مروري قبل يومين في شبوةبحسب مواطنون لكريتر سكاي فان الجندي صلاح...
أقدمت قوات عسكرية تابعة لمحور تعز، يوم أمس الجمعة، على منع المواطنين وأسر الشهداء من إقامة صلاة الجمعة المعتادة في شارع جمال عبدالناصر (ساحة العدالة)، مستخدمة القوة العسكرية والترهيب لإجبار المصلين على مغادرة المكان.
وروى ناشطون لكريتر سكاي تفاصيل الواقعة، مشيرًين إلى أن أطقمًا عسكرية حضرت إلى الساحة أثناء تجهيز فريق الصوتيات للمعدات، حيث أبلغهم أحد القادة العسكريين بصدور "توجيهات صارمة" من قيادة المحور بمنع الصلاة نهائيًا. وشهد الموقف مشادات كلامية حادة، استخدم فيها القائد العسكري لغة وصفت بـ"المستفزة والتحريضية" تجاه الحاضرين.
ورغم محاولات الوساطة التي قادها الأخ "زيد محمد المشهري" لإقناع القادة العسكريين بالسماح للمواطنين بممارسة حقهم في العبادة، إلا أن الرد كان بالرفض القاطع بحجة تنفيذ أوامر عليا، مما أدى إلى منع تركيب أجهزة الصوت.
اعتداءات ومحاولات دهس
ومع اقتراب موعد الصلاة وتوافد المواطنين، تصاعدت حدة الانتهاكات؛ حيث تهجم جنود على "محمد أحمد الشهري" (والد قصي ابن الشهيدة افتهان) أثناء توثيقه للتجمع، وحاولوا اختطافه ومصادرة هاتفه.
وعندما شرع المصلون في افتراش السجادات لبدء الخطبة التي كان سيلقيها الأستاذ "نشوان الحاشدي"، اقتحمت الأطقم العسكرية الساحة بشكل هجومي، حيث أفاد شهود عيان بمحاولة أحد الأطقم دهس المصلين من الجهة الشرقية، بينما باشر جنود آخرون (بعضهم ملثمون) بالاعتداء الجسدي على الحاضرين وضربهم بأعقاب البنادق.
مصادرة وسرقة المقتنيات
وأكدوا أن الجنود قاموا بسحب السجادات من تحت المصلين بالقوة ومصادرتها، مشيرًين إلى تعرض احد الحاضرين للاعتداء بالضرب على يده بمقدمة سلاح آلي من قبل جندي ملثم، فضلًا عن تهديده بالسلاح وتوجيه شتائم وتهم للمتواجدين.
تأتي هذه الحادثة لتثير تساؤلات واسعة حول استهداف الفعاليات الشعبية والمطالبة بالعدالة في محافظة تعز، وسط استنكار حقوقي لمنع الشعائر الدينية واستخدام القوة العسكرية في مواجهة مدنيين عزل وأسر شهداء.
